responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 355
بِمحضر الْعَامَّة وَالْجُلُوس تربعا والضحك تبسما ونظم الحَدِيث والاصغاء إِلَى الْكَلَام الْحسن من غبر إِظْهَار تعجب مفرط
الثَّانِي مَا يجمل بِهِ تَركه كتشبيك الْأَصَابِع وإدخالها فِي الْأنف وَوضع الْيَد على اللِّحْيَة والضحك والالتفات وَمد الرجل وَالْقِيَام وَالْقعُود والتحول عَن الْحَالة الَّتِي جلس عَلَيْهَا واللعب بالخاتم وتخيل الْأَسْنَان وَالْإِشَارَة بِالْيَدِ وَكَثْرَة البصاق والتمطي والتثاؤب والانبساط الدَّال على الْفَرح والانقباض الدَّال على الْحزن لِئَلَّا يسْتَدلّ بذلك على مَا فِي نَفسه
فَائِدَة فِي تَنْبِيه صور الْقَرَافِيّ انقسام التجمل السلطاني وَغَيره إِلَى وَاجِب إِذا توقف عَلَيْهِ تنفيذه لِأَن الْهَيْئَة الدنية والرثة لَا يحصل مَعهَا مصَالح الْعَامَّة من الْوُلَاة وَإِلَى مَنْدُوب فِي الصَّلَوَات وَالْجَمَاعَات والحروب لرهبة الْعَدو وَالْمَرْأَة لزَوجهَا وَفِي الْعلمَاء لتعظيم الْعلم فِي النُّفُوس فقد قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ أحب إِلَيّ أَن أرى الْقَارئ أَبيض الثِّيَاب وَإِلَى حرَام كالتزين للنِّسَاء الأجنبيات وَإِلَى مُبَاح إِذا عرى عَن هَذِه الْأَسْبَاب
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة من الْوَاقِع فِي الْمجْلس السلطاني عوائد مَعْرُوفَة
الْعَادة الأولى السَّلَام عَلَيْهِ عِنْد الْوُصُول إِلَيْهِ والسني مِنْهَا مَا هُوَ مَعْلُوم من تَحِيَّة الْإِسْلَام وَمَا وَرَاء ذَلِك فَلَا يخفى مَا فِيهِ وَلذَلِك يحْكى أَنه لما حضر أَبُو مَنْصُور ابْن الجواليقي للصَّلَاة بِالْإِمَامِ المقتفى بِاللَّه

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست