responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 343
الراشي والمرتشي والرائش الَّذِي يمشي بَينهمَا
الْوَعيد الثَّانِي عَاجل وَهُوَ الْأَخْذ بِالرُّعْبِ فَعَن حَدِيث عَمْرو بِهِ الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من قوم يظْهر فيهم الرِّبَا إِلَّا أخذُوا بِالسنةِ وَمَا من قوم يظْهر فيهم الرشا إِلَّا أخذو بِالرُّعْبِ رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد
الْموضع الثَّالِث مَا حكم المَال فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَبِالْجُمْلَةِ مَا هُوَ من وَجه غير حَلَال وَلَا خَفَاء بِوُجُوب رده إِلَى أربابه إِن عرف بِعَيْنِه وَعلم صَاحبه وَإِلَّا فلبيت مَال الْمُسلمين وَقد قَالَ الدَّاودِيّ
إِن وَصَايَا المتسلطين المستغرقي الذِّمَّة لَا تنفذ وعتقهم مَرْدُود وَلَا تورث أَمْوَالهم ويسلك بهَا سَبِيل الْفَيْء انْتهى
فَإِن قلت أَفلا يشاطرهم الإِمَام كَمَا فعل عمر رَضِي الله عَنهُ حَتَّى أَخذ لخَالِد بن الْوَلِيد فَرد نَعْلَيْه وَشطر عمَامَته
قلت لَا تَكْفِي المشاطرة فِيمَا هُوَ حرَام مَحْض وَإِنَّمَا وَجههَا فِي حق

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست