مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
332
بالخسف وَيحكم فيهم بِغَيْر السّنة بعد الَّذِي كَانَ من سفك دِمَائِهِمْ وَمَا انتهك من حرمهم ثمَّ ظَنَنْت أَن ذَلِك فِيمَا بَيْنك وَبَين الله زاهق وَفِيمَا بَيْنك وَبَين نبيك غَدا إِذْ جاثاك للخصومة بَين يَدي الله عز وَجل فِي أمته أما وَالله لَا تنجو هُنَاكَ إِلَّا بِحجَّة فارع على نَفسك أودع فَقَالَ لَهُ عبد الْملك كذبت ومنت وَظن بك الْحجَّاج مَا لم يجده فِيك وَقد يظنّ الْخَيْر بِغَيْر أَهله قُم فَأَنت الْكَاذِب المائن قَالَ فَقُمْت مَا أعرف طَرِيقا فَلَمَّا خطرفت السّتْر لَحِقَنِي لَاحق وَقَالَ احْبِسُوا هَذَا وَقيل للحجاج أَدخل فَمَكثت مَلِيًّا من النَّهَار لَا أَشك أَنَّهُمَا فِي أَمْرِي ثمَّ خرج الْآذِن فَقَالَ أَدخل يَا ابْن طَلْحَة فَلَمَّا كشف السّتْر لَقِيَنِي الْحجَّاج وَهُوَ خَارج وَأَنا دَاخل فاعتقني وَقبل مَا بَين عَيْني وَقَالَ أما إِذا جزى الله المتواخين بِفضل تواصلهم فجزاك الله عني أفضل الْجَزَاء فو الله لَئِن سلمت لَك لأرفعن ناظرك ولأعلين كعبك وَلَا تبعن الرِّجَال غيرَة قَدَمَيْك
فَقَالَ فَقلت يهزأ بِي وَرب الْكَعْبَة فَلَمَّا وصلت إِلَى عبد الْملك أدناني حَتَّى أجلسني مجلسي الأول ثمَّ قَالَ يَا ابْن طَلْحَة لَعَلَّ أحد شَارك فِي نصيحتك هَذِه قلت وَالله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا علم أحد بهَا وَلَا لأحد عِنْدِي يَد وَلَا أعظم مَعْرُوفا من الْحجَّاج وَلَو كنت محابيا أحد لغَرَض دنيا لحابيته وَلَكِنِّي آثرت الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة فَقَالَ عبد الْملك قد عزلته عَن الْحَرَمَيْنِ لما كرهت من ولَايَته عَلَيْهِمَا وأعلمته أَنَّك استنزلتني لَهُ عَنْهُمَا اسْتِقْلَالا لَهما ووليته العراقين وَمَا هُنَالك من الْأُمُور الَّتِي لَا يدحضها إِلَّا مثله وأعلمته أَنَّك استدعيتني إِلَى تَوليته عَلَيْهَا استزادة لَهُ لإلزامه بذلك من حَقك مَا يُؤَدِّي إِلَيْك عني أجر نصيحتك فَأخْرج مَعَه فَإنَّك غير ذام لصحبته انْتهى
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
332
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir