مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
330
بِهِ إِلَى سَابُور فَلَمَّا حضر بَين يَدَيْهِ نظر إِلَى دَلَائِل الْهَرم ومرور الْأَيَّام عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ سَابُور من أَنْت أَيهَا الفاني قَالَ أَنا عَمْرو بن تَمِيم بن مر وَقد بلغت من الْعُمر مَا ترى وَقد هرب النَّاس مِنْك لإسرافك فِي الْقَتْل وعقوبتك إيَّاهُم وآثرت على يَديك الفناء ليبقى من مضى من قومِي
وَلَعَلَّ الله ملك تِلْكَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض يجْرِي على يَديك فرجهم مِمَّا أَنْت بسبيله من قَتلهمْ وَأَنا سَائِلك على أَمر أَن أَنْت أَذِنت لي فِيهِ فَقَالَ لَهُ سَابُور قل أَيهَا الشَّيْخ فَقَالَ لَهُ عَمْرو مَا الَّذِي يحملك على قتل رعيتك رجال الْعَرَب فَقَالَ سَابُور أقتلهم لما ارتكبوا فِي بلادي وَأهل مملكتي فَقَالَ عَمْرو فعلوا ذَلِك وَلست عَلَيْهِم بقيم فَلَمَّا بلغت وقفُوا عَمَّا كَانُوا عَلَيْهِ من الْفساد هَيْبَة لَك قَالَ سَابُور أقتلهم لانا مُلُوك الفرص نجد فِي مخزون علمنَا وَمَا سلف من أَخْبَار أوائلنا أَن الْعَرَب ستدال علينا وَتَكون لَهُم الْغَلَبَة على ملكنا فَقَالَ عَمْرو وتتحققه أم تظنه قَالَ بل أتحققه ولابد أَن يكون قَالَ لَهُ عَمْرو إِن كنت تعلم أَن ذَلِك يكون فَلم تسيء إِلَى الْعَرَب وَالله لن تبقى على الْعَرَب جَمِيعًا وتتحسن إِلَيْهَا فيكافئون عِنْد ادالة الدولة لَهُم قَوْمك بإحسانك فَإِن أَنْت طَالَتْ بك الْمدَّة كافأوك عِنْد مصير الدولة إِلَيْهِم فيبقون عَلَيْك وعَلى قَوْمك وَإِن كَانَ حَقًا كَمَا تَقول فَهُوَ ألزم فِي الرَّأْي وانفع فِي الْعَاقِبَة وَأَن كَانَ الْأَمر بَاطِلا فَلم تسْتَعْمل الْإِثْم وتسفك الدِّمَاء من رعيتك فَقَالَ سَابُور الْأَمر صَحِيح وَهُوَ كَائِن لكم والرأي مَا قلت وَلَقَد صدقت فِي القَوْل وَنَصَحْت فِي الْخطاب فَنَادَى مُنَادِي سَابُور بِأَمَان الْعَرَب والكف عَن قَتلهمْ وَرفع السَّيْف عَنْهُم 3 الْحِكَايَة الثَّانِيَة تعلم بصنيع الله تَعَالَى لمن صدق مَعَه فِي نصيحة السُّلْطَان وَأَن تعرض بهَا لما يسخطه فيروى أَن الْحجَّاج وَفد بإبراهيم بن
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
330
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir