responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 204
أَحدهَا الشجَاعَة قَالُوا أَسد يَقُود ألف ثَعْلَب خير من ثَعْلَب يَقُود ألف أَسد
الثَّانِي الحزم قَالُوا الْقَائِد الحازم كالتاجر الحاذق أَن رأى ريحًا تجر وَإِلَّا تحفظ بِرَأْس مَاله وَلَا يطْلب الْغَنِيمَة حَتَّى يحرز السَّلامَة
الثَّالِث حسن التَّدْبِير قَالُوا رَئِيس الْعَسْكَر أَن لم يكن شجاعا مديرا كَانَ على من مَعَه آفَة وَلمن لَيْسَ مَعَه عونا
الرَّابِع السخاء فَفِي محَاسِن البلاغة لَا يصلح لقيادة الجيوش إِلَّا من اشْتهر بِحسن الْمُوَاسَاة للإتباع وسخاء النَّفس ببذل المَال
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة استحبوا فِيهِ بعد ذَلِك أَن يكون شريفا متواضعا ناصحا خَبِيرا بِالْحَرْبِ ممارسا لَهَا عَارِفًا بمواضع الفرص من غير تغرير لين الأكناف للجند مُقَومًا لَهُم على صَالح الْأَدَب مَانِعا لَهُم من العداء على الرّعية شاغلا لَهُم بِمَا يُرَاد بهم
اعْتِبَار فِي الخليقة قَالُوا وَيَنْبَغِي للقائد الْعَظِيم القيادة أَن يكون فِيهِ عشرَة أَخْلَاق من أَخْلَاق الْبَهَائِم سخاوة الديك وتحنن الدَّجَاجَة وشجاعة الْأسد وَحَملَة الْخِنْزِير وروغان الثَّعْلَب وصبر الْكلاب على الْجرْح وحراسة الكركي وغارة الذِّئْب وَسمن تعرو وَهِي دويبة بخراسان تسمن على التَّعَب والشقاء
الْعِنَايَة الرَّابِعَة فِي انتخاب كَاتبه قَالَ فِي السياسة ولابد لأجنادك

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست