responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 201
بلدانك فيركن إِلَى الدعة ويستوطئ مهاد المعجزة ويختزله الإيثار للراحة وَكره إِلَيْهِم خدمَة الْعَاقِبَة فِي الْجدّة
الثَّامِن اشتغالهم بِالتِّجَارَة وَكسب المستغلات فَفِيهَا وانعهم من المتجر والمستغلات وَمَا يتكسب بِهِ من لَا سلَاح لَهُ وَلَا قُوَّة مَعَه وَليكن اكتسابهم من الْجِهَاد عَن المملكة والإغارة على أعدائها فَإِنَّهُم كالجوارح الَّتِي يضر بهَا ويفسدها أَن تطعم مَا لم تصده
قلت وَلَا بُد من رِعَايَة السياسة الشَّرْعِيَّة فِي ذَلِك وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله مَا فِي تِجَارَة السُّلْطَان وَمن يَلِيهِ
التَّاسِع تضييعهم فِي السّلم إِلَى وَقت الْحَاجة إِلَيْهِم وَحِينَئِذٍ ينظر فيهم قَالُوا من أضاع الْجند فِي السّلم لم يجدهم فِي الْحَرْب وَلَا ينفع الْعَطاء عِنْد الْحَاجة فَإِنَّهُم يعلمُونَ أَن المَال إِلَى الإقلال
عاطفة تَكْمِيل بِذكر حكايتين
أَحدهمَا لبَيَان أَن الْجند هُوَ عُمْدَة الْملك وَأَن الْمَخْصُوص بسعادته يكيف لَهُ من حمل جنده مَا لم يخْطر لَهُ على بَال
والأحرى لظُهُور خطأ من رجح توفير المَال على أعداد الْجند
الْحِكَايَة الأولى ذكر أَن عماد الدولة أَبَا الْحسن عَليّ بن بويه اتّفقت لَهُ أَشْيَاء عَجِيبَة كَانَت سَببا لثبات ملكه مِنْهَا أَنه لما ملك شيراز فِي أول ملكه

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست