responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 186
الْخَامِسَة عشرَة اعْتِدَال الْخلق والسيرة قَالَ الطرطوشي من شُرُوطه أَن يكون معتدلا كليل تهَامَة لَا حر وَلَا قر
قلت وَإِن انحرفت سيرة السُّلْطَان تلطف هُوَ فِي ردهَا إِلَى اعْتِدَال كَمَا يدل عَلَيْهِ مَا سبق فِي كتاب مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ إِلَى زِيَاد وَمثله قَالَ أفلاطون إِن أخلاقه تَأمل مُعَاملَة الْملك فَإِن كَانَت شَدِيدَة عَامل النَّاس بِدُونِهَا وَإِن كَانَت لينَة عاملهم بأقوى مِنْهَا ليقرب من الْعدْل فِي سَعْيه
النَّوْع الثَّانِي الكمالات الْبَدَنِيَّة وَهِي جملَة
أَحدهمَا تَمام الْأَعْضَاء لتتأتي لَهُ الْأُمُور الَّتِي من شَأْنهَا أَن يكون بهَا وَمِنْهَا
قلت وَلِأَن النَّقْص مِنْهَا شين يتنزه عَنهُ جمال الْملك بِهِ وزينته
الثَّانِي جمال الْوَجْه وبهاؤه خُصُوصا مَعَ الْبشر وَالْحيَاء لدلَالَة ذَلِك على شرف النَّفس عكس القباحة المنفرة لَا سِيمَا مَعَ الصلف والوقاحة
الثَّالِث صدق اللِّسَان لما فِي الْكَذِب من الْمَفَاسِد الْخلَّة بمصالح الدّين وَالدُّنْيَا وَقد من ذَلِك فِي تمثيله بالسفير بَين الطَّبِيب وَالْمَرِيض
الرَّابِع حسن الْعبارَة المؤدية لما فِي النَّفس بأوجز لفظ وأوضع بَيَان

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست