مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
170
فِي الْقلب حَال العصبية أَن تمون فِي أحد الْجَانِبَيْنِ عصبية وَاحِدَة جَامِعَة لكلهم وَفِي عصائب مُتعَدِّدَة والجانبان متقاربان فِي الْعدة فَإِن الَّذِي عصبيته وَاحِدَة أقوى من الَّذِي عصائبه مُتعَدِّدَة لوُقُوع التخاذل بَينهم كَمَا فِي الوجدان المفترقين الفاقدين للعصبية لتنزل كل عِصَابَة مِنْهُم منزلَة الْوَاحِد فَيكون الْجَانِب الَّذِي عصابته مُتعَدِّدَة لَا يُقَام الَّذِي عصبيته وَاحِدَة لجل ذَلِك
قلت فِي حَدِيث وَفد بني عبد الْحَرْث بن كَعْب أَن رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُم بِمَ كُنْتُم تغلبون من قاتلكم فِي الْجَاهِلِيَّة قَالُوا لم نَكُنْ نغلب أحدا قَالَ بلَى قد كُنْتُم تغلبون من قاتلكم قَالُوا نغلب من قاتلنا يَا رَسُول الله أَنا كُنَّا نَجْتَمِع وَلَا نتفرق وَلَا نَأْخُذ أحد بظُلْم قَالَ صَدقْتُمْ
مغلطة قَالَ وَلم يحملهُ على ذَلِك إِلَّا نِسْيَان شَأْن العصبية فِي جيله وبلده وَأَنَّهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُونَ الدفاع والمطالبة إِلَى الوجدان وَالْجَمَاعَة الناشئة عَنْهُم لَا يفترقون فِي ذَلِك عصبية وَلَا نسبا مَعَ أَن هَذَا على تَقْرِير صِحَّته إِنَّمَا هُوَ من الْأَسْبَاب الظَّاهِرَة كاتفاق الجنسين فِي الْعدة وَصدق الْقِتَال وَشبه ذَلِك فَكيف يَجعله سَببا كَفِيلا بالغلب وَشَيْء من ذَلِك لَا يُعَارض الْأَسْبَاب الْخفية من الْحَبل والخدع وَلَا الْأُمُور السماوية من الرعب والخذلان الإلهي فاعلمه وتفهم أَحْوَال الْكَوْن فَالله يقدر اللَّيْل وَالنَّهَار انْتهى
استطراد قَالَ وَيلْحق بِمَعْنى الغلب فِي أَن أَسبَابه خُفْيَة وَغير خُفْيَة طبيعية حَال الشُّهْرَة والصيت فَقل أَن يُصَادف موضعهَا قي أحد من
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
170
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir