responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 136
سلطانهم كَانَ رستم إِذا رأى الْمُسلمين يَجْتَمعُونَ للصَّلَاة يَقُول أكل عمر كَبِدِي وَيعلم الْكلاب الْأَدَب
مُرَاجعَة طبع قَالَ ثمَّ أَنهم بعد ذَلِك انْقَطَعت مِنْهُم عَن الدولة أجيال نبذوا الدّين فنسوا السياسة وَرَجَعُوا على قفرهم فتوحشوا كَمَا كَانُوا وَلم يبْق لَهُم من إسم الْملك إِلَّا أَنه للخلفاء وهم من جيلهم قَالَ وَلما ذهب أَمر الْخلَافَة انْقَطع الْأَمر جملَة من أَيْديهم لغَلَبَة الْعَجم عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِي بادية قفارهم لَا يعْرفُونَ الْملك وَلَا السياسة وَرَجَعُوا إِلَى أصل بداوتهم
قَالَ وَقد يحصل لَهُم فِي بعض الْحَيَّانِ غلب على الدول المستضعفة كَمَا فِي الْمغرب لهَذَا الْعَهْد فَلَا يكون مآله إِلَّا تخريب مَا يستولون عَلَيْهِ من الْعمرَان وَالله خير الْوَارِثين
الْمَسْأَلَة التَّاسِعَة عشرَة

إِن من لواحق الْكَلَام فِي شَرط الْملك وَهُوَ العصبية النّظر فِي أَمر الفاطمي وَمَا يذهب غليه النَّاس فِي شَأْنه
قلت وَحَاصِل مَا لِابْنِ خلدون فِي تَقْرِير ذَلِك مقامات خَمْسَة
الْمقَام الأول

حِكَايَة مَا عِنْد النَّاس فِيهِ وَهُوَ مذهبان
أَحدهمَا اعْتِمَاد الكافة مِنْهُم على مر الاعصار انه لابد فِي آخر الزَّمَان من ظُهُور رجل م أهل الْبَيْت يستولي على الممالك الإسلامية ويملها قسطا وعدلا وَأَن على آثاره خُرُوج الدَّجَّال ونزول عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام مؤتما فِي صلَاته معينا لَهُ على قتل الدَّجَّال
الثَّانِي إِنْكَار ذَلِك طَعنا فِي مُسْتَند القَوْل بِهِ ومعارضة ذَلِك
الْمقَام الثَّانِي تَلْخِيص مُسْتَند الْفَرِيق الأول فِي طريقتين

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست