responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 115
الِاسْتِعَانَة بالإجراء المرتزقة والاستظهار بِالْمَوَالِي والصنائع لفساد العصبية من الْعَرَب وهلاكهم مُنْذُ ثَلَاثمِائَة سنة لعهد الَّذِي كَانَ فِي ايالته وَهُوَ المستعين بن هود وَابْنه المظفر فَلم ير إِلَّا سُلْطَانا مستبدا بِالْملكِ عَن عشائره لَا يُنَازع فِيهِ لاستحكام صبغة الاستبداد واستعانته بالمرتزقة فَأطلق القَوْل وَلم يتفطن لكيفية الْأَمر فِي أول الدولة وَأَنه لَا يتم إِلَّا بالعصبية فتظن أَنْت لَهُ وافهم سر الله فِيهِ وَالله يوتي ملكه من يَشَاء
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة

أَن بعض أهل النّصاب الملكي قد تحدث لَهُم دولة بِغَيْر عصبية اسْتغْنَاء عَنْهَا لَكِن بِشَرْطَيْنِ أَن يكون لعصبيته غلب كثير على المم والأجيال وَأَن يكون فِي نفوس القائمين بأَمْره من أهل القاصية إذعان إِلَيْهِ وانقياد فَمَتَى نزع إِلَيْهِم هَذَا الْخَارِج مستبدا عَن مقرّ ملكه ومستتب عزه استملوا عَلَيْهِ وَقَامُوا بأَمْره رَجَاء استقراره فِي نصابه لما استحكم لَهُ ولقومه من صبغة الْملك الظَّاهِر فِي الأَرْض والمستقر لَهُم من عقيدة الْيَمَان بِوُجُوب الطَّاعَة لَهُم
تَمْثِيل قَالَ كَمَا اتّفق للإدارسة بالمغرب الْأَقْصَى والعبيديون بإفريقية

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست