responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أم القرى المؤلف : الكواكبي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 218
والقوقاس يَمِينا ومراكش وإمارات إفريقيا شمالاً. وتدبير حفظ الْحَيَاة العلمية والاقتصادية خير من يتولاها أهل إيران وأواسط آسيا والهند وَمَا يَليهَا.
وَحَيْثُ كَانَت الجمعية لَا يعنيها غير أَمر النهضة الدِّينِيَّة، بِنَاء عَلَيْهِ رَأَتْ الجمعية من الضَّرُورِيّ أَن ترْبط آمالها بالجزيرة وَمَا يَليهَا وَأَهْلهَا وَمن يجاريهم. وَأَن تبسط لأنظار الْأمة مَا هِيَ خَصَائِص الجزيرة وَأَهْلهَا وَالْعرب عُمُوما؛ وَذَلِكَ لأجل رفع التعصب السياسي أَو الجنسي، وَلأَجل إِيضَاح أَسبَاب ميل الجمعية للْعَرَب فَنَقُول:
1 - الجزيرة هِيَ مشرق النُّور الإسلامي.
2 - الجزيرة فِيهَا الْكَعْبَة المعظمة.
3 - الجزيرة فِيهَا الْمَسْجِد النَّبَوِيّ وَفِيه الرَّوْضَة المطهرة.
4 - الجزيرة أنسب المواقع لِأَن تكون مركزاً للسياسة الدِّينِيَّة لتوسطها بَين أقْصَى آسيا شرقا وأقصى إفريقيا غربا.
5 - الجزيرة أسلم الأقاليم من الأخلاط جنسية واديانا ومذاهب.
6 - الجزيرة أبعد الأقاليم عَن مجاورة الْأَجَانِب.
7 - الجزيرة أفضل الْأَرَاضِي لِأَن تكون ديار أَحْرَار لبعدها عَن

اسم الکتاب : أم القرى المؤلف : الكواكبي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست