responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية المؤلف : ابن الطقطقي    الجزء : 1  صفحة : 172
الخلافة وثقّفه فاتفق أنّه أرسله مرّة إلى أخيه السفّاح وهو خليفة، وأرسل معه هديّة، فلمّا رآه السفّاح أعجبته هيئته وفصاحته وصباحته، فقال له: يا غلام، لمن أنت قال: لأخي أمير المؤمنين، قال: بل أنت لي، واحتبسه عنده. وكتب إلى المنصور يعلمه أنّه قد أخذه وأعتقه. واختصّ بالسفّاح مدّة خلافته، ثم نمت حاله وتزايدت نعم الله عنده حتى قلّده المنصور وزارته. وكان لبيبا بصيرا بالأمور عاقلا فطنا، ذكيّا فاضلا، كريما غزير المروءة.

اسم الکتاب : الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية المؤلف : ابن الطقطقي    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست