responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السياسة المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 46
أَدَاء الْأَعْمَال فِي وَقتهَا

ثمَّ ليحذر كل الحذر من تَأَخّر عمل يَوْم إِلَى غَد فَإِن لكل وَقت شغلا وَهَذَا الْخلق من المدافعات بالمهمات أدهى الدَّوَاهِي الَّتِي تتَابع لَهَا الْخلَل وانهدمت لَهَا الدول
طَاعَة محبَّة لَا طَاعَة رهبة

ثمَّ ليجتهد أَن يَجْعَل طَاعَة الْخَاصَّة والعامة لَهُ طَاعَة محبَّة لَا طَاعَة رهبة فَإِذا أطاعوه محبَّة حرسوه وَإِذا أطاعوه رهبة احْتَاجَ إِلَى الِاحْتِرَاز مِنْهُم
وشتان بَين حَالين
إِحْدَاهمَا تجْعَل النَّاس حراسا
وَالْأُخْرَى تحوجه إِلَى الاحتراس مِنْهُم
ولسنا نعني بِزَوَال الرهبة خلو قُلُوب الرّعية مِنْهَا بالمواحدة وَإِنَّمَا نعني أَن يَكُونُوا فِي حَال رهبتهم لَهُ واثقين بعدله آمِنين من تعسفه وظلمه فَتكون الرهبة حِينَئِذٍ كمخافة الْوَلَد لوالده بِرِفْق أَو أدب وَيعلم أَنه لَا يُرِيد إِلَّا خيرا لَهُ
إنجاز الْوَعْد والوعيد

وَرَأس السياسة إنجاز الْوَعْد والوعيد ومكافأة المحسن والمسيء وَالْوَفَاء

اسم الکتاب : السياسة المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست