responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السياسة المؤلف : الفارابي، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 33
وَقيل من طمع أَن يذهب على النَّاس مذْهبه فقد جهل
قَالَ إِذا تقدم ضَمَان الْمَرْء للشَّيْء لم يقف بِهِ صَار كالمنام الْحسن
وَقيل لَا تأمن من كذب أَن يكذب عَلَيْك
وَقيل طَالب الْحَاجة على شرف أَمريْن إِن قضيت حَاجته صَار كالأمير وَإِن لم تقض صَار كَالْكَلْبِ الْعَقُور
وَقيل شتم من لَا يحْتَمل شتمك استدعاء مِنْك للشتم وَشتم من يحْتَمل شتمك لؤم
وَقيل إِن استقضيت قضي عَلَيْك
وَقَالَ الْأَدَب يزين غنى الْغَنِيّ وَيسْتر فقر الْفَقِير
وَقيل يجب على من اصْطنع مَعْرُوفا أَن يتناساه من سَاعَته وَيجب على من أسدى إِلَيْهِ أَن يكون ذكره نصب عينه
وَقيل إِن الَّذين يضمنُون مَالا تفوز بِهِ يشبهون الأحلام المخلية
وَسُئِلَ أَيّمَا أَحْمد الْحيَاء أم الْخَوْف قَالَ الْحيَاء لِأَنَّهُ يدل على الْعقل وَالْخَوْف يدل على الْجُبْن
وَقيل دعوا المزاح فَإِنَّهُ لقاح الضغائن
وَقيل إِذا أَحْبَبْت أَن لَا تفوتك شهوتك فاشته مَا يمكنك
وَقيل أفضل الْمُلُوك من ملك شهواته وَلم يستعبده هَوَاهُ
وَقيل أحسن مَا عوشر بِهِ الْمُلُوك اثْنَان البشاشة وَتَخْفِيف المؤونة
وَقيل أفضل مَا يقتنيه الْمَرْء الصّديق المخلص
وَقيل ثَلَاثَة أَشْيَاء من يرى مِنْهُنَّ نَالَ ثَلَاثَة أَشْيَاء

اسم الکتاب : السياسة المؤلف : الفارابي، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست