مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
السياسة
المؤلف :
الفارابي، أبو نصر
الجزء :
1
صفحة :
29
فَإِنَّهَا أَيْضا إِذا كَانَت مَعَ حرص مفرط تدل على نفس الْأَمر وتوقع التُّهْمَة وتطلب معرفَة الْأَسْرَار من الْأُمُور الظَّاهِرَة والباطنة جَمِيعًا
أما الْأُمُور الظَّاهِرَة فِيمَا يَبْدُو من الرئيس من أَخذ الْعَزْم وأعداد الْعدَد وَأخذ الأهبة للأمور الَّتِي كَانَت فِيمَا قبل على التَّقْصِير وَمن جمع المتفرقات وتفريق المجتمعات وَبِالْجُمْلَةِ تَغْيِير الْأَحْوَال الظَّاهِرَة وَأَيْضًا من الْإِمْسَاك عَن أُمُور كَانَ يُبَاشِرهَا الْمَرْء قبل ذَلِك وَمن إدناء من كَانَ قاصيا وإقصاء من كَانَ دانيا وَشدَّة التطلع للْأَخْبَار وحرص زَائِد للوقوف على الْأَحَادِيث المختلطة وَمن التيقظ الزَّائِد على كل مَا كَانَ قبل ذَلِك
وَأما من الْأُمُور الْبَاطِنَة فَمن استطلاع أَحْوَال البطانة والحزم وإمساكهم عَمَّا كَانُوا غير ممسكين لَهُ واستعمالهم لما كَانُوا ممسكين عَنهُ فَإِن البطانة والخواص إِذا لم يَكُونُوا حزمة ظهر من مصَادر أُمُورهم ومواردها مَا يسره الرئيس ويستطلع من أَفْوَاه الْعَجم وَالصبيان والجهال وَالنِّسَاء وَالَّذين هم قليلو التَّمْيِيز والعقول فَإِنَّهُ لَيْسَ مَعَ هَؤُلَاءِ حصافة وَلَا عِنْدهم من الرزانة مَا يُمكنهُم التَّحَرُّز بِهِ من الإفشاء للأسرار
وأجودها مَا تستخرج بِهِ الْأَسْرَار كَثْرَة المحادثة فَإِن لكل وَاحِد من النَّاس من يسْتَأْنس بِهِ ويلقي إِلَيْهِ بِجَمِيعِ أَحَادِيثه وجلها وَإِذا أَكثر الْكَلَام والمحادثة فَإِنَّهُ لَا بُد من أَن يَأْتِي ذَلِك على جلّ مَا فِي الضمائر
وَأَيْضًا فَإِنَّهُ لَيْسَ كل أَمر وتدبير يكون بموافقة الْجَمِيع مِمَّن بِحَضْرَة الرئيس أَو صَاحب التَّدْبِير وملاك أَسبَاب الظفر بالأعداء هُوَ مَا نذكرهُ فَنَقُول
اسم الکتاب :
السياسة
المؤلف :
الفارابي، أبو نصر
الجزء :
1
صفحة :
29
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir