responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء المؤلف : الخَيْربَيْتي    الجزء : 1  صفحة : 155
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " الْولَايَة والإمارة حَسَنَتَانِ لمن قَامَ بحقهما، وسيئتان لمن قصر فيهمَا ".
وَيَنْبَغِي للسُّلْطَان أَيْضا أَن يجْتَهد بِأَن يرضى عَنهُ جَمِيع رَعيته، بموافقة الشَّرْع، كَمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام لأَصْحَابه: " خير أمتِي الَّذين يحبونكم وتحبونهم، وَشر أمتِي الَّذين يبغضونكم وتبغضونهم، ويلعنونكم، وتلعنونهم ".
وَيَنْبَغِي للوالي أَلا يغتر بِمن وصل إِلَيْهِ، وَأثْنى عَلَيْهِ، وَألا يعْتَقد أَن جَمِيع الرّعية مثله راضون، فَإِن الَّذِي يثنى عَلَيْهِ من خَوفه مِنْهُ يثنى، بل يَنْبَغِي أَن يرتب معتمدين يسْأَلُون الرّعية عَن أَحْوَاله، ويتجسسون، ليعلم عَيبه من أَلْسِنَة النَّاس.
وايضا يَنْبَغِي للوالي أَلا يطْلب رِضَاء أحد من النَّاس بسخط الله بِسَبَب مُخَالفَة الشَّرْع، فَإِن من سخط بِخِلَاف الشَّرْع لَا يضر سخطه.

اسم الکتاب : الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء المؤلف : الخَيْربَيْتي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست