responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلافة المؤلف : رشيد رضا، محمد    الجزء : 1  صفحة : 88
بعد هَذَا أذكر الحزب بأهم البرامج وَالنّظم الَّتِي يتَوَقَّف عَلَيْهَا الْعَمَل وَهِي: 1 - برنامج الْمدرسَة الْعليا الَّتِي يتَخَرَّج فِيهَا الْخُلَفَاء والمجتهدون. 2 - برنامج انتخاب الْخَلِيفَة 3 - برنامج ديوَان الْخلَافَة الإداري والمالي ومجالسه. . . مجْلِس الشورى الْعَامَّة. مجْلِس الْإِفْتَاء والتصنيفات الدِّينِيَّة والشرعية وَالنَّظَر فِي المؤلفات. . مجْلِس التَّقْلِيد والتفويض لرؤساء الحكومات والقضاة والمفتين. . مجْلِس المراقبة الْعَامَّة على الْحُكُومَة. مجْلِس الدعْوَة إِلَى الْإِسْلَام والدعاة. . مجْلِس خطابة الْمَسَاجِد والوعظ والإرشاد والحسبة. . مجْلِس الزَّكَاة الشَّرْعِيَّة ومصارفها. . مجْلِس إِمَارَة الْحَج وخدمة الْحَرَمَيْنِ الشريفين. . مجْلِس قلم الرسائل.
نهضة الْمُسلمين وتوقفها على الِاجْتِهَاد فِي الشَّرْع:

لَا أرى من الْمصلحَة أَن أنشر كل مَا عِنْدِي من الْعلم والرأي التفصيلي فِي وَسَائِل تَجْدِيد الْإِمَامَة الإسلامية الْعُظْمَى ومقاصده ومنافعه، لأنني أخْشَى أَن يَسْتَفِيد مِنْهُ أَعدَاء الْإِسْلَام مَا يكونُونَ أقدر بِهِ على قطع الطَّرِيق علينا من حَيْثُ لَا ننتفع نَحن بِهِ كَمَا يجب. . فَإِن استعدادنا لهَذَا الْإِصْلَاح لَا يزَال ضَعِيفا جدا: رئم الْمُسلمُونَ الضيم، ورزئوا بالضعف، وَرَضوا بالخسف، وَلم يبْق لشعب مِنْهُم همة فِي خير وَلَا شَرّ، حَتَّى كَانَ هَذَا التطور الْجَدِيد فِي بعض شعوبهم فِي هَذَا الْعَصْر، وَقد كَانَ جلّ سَببه شدَّة ضغط الْأَجَانِب عَلَيْهِم، لَا رجوعهم إِلَى هِدَايَة دينهم، وَلَا الْعلم بِأَنَّهُم فقدوا بِتَرْكِهَا، مَا كَانُوا قد أَصَابُوهُ بهديها، وَأَنَّهُمْ لَو أَقَامُوا الشَّرْع، وامتثلوا أَمر الله فِي قَوْله تَعَالَى: {وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة} لما سبقهمْ أحد إِلَى صنع المدافع والقذائف وَسَائِر أَنْوَاع السِّلَاح. . وَلَا إِلَى بِنَاء الْجَوَارِي الْمُنْشَآت فِي الْبَحْر كالأعلام،

اسم الکتاب : الخلافة المؤلف : رشيد رضا، محمد    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست