responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس المؤلف : ابن الحداد الموصلي    الجزء : 1  صفحة : 159
قَالَ مَكْحُول: التقى يحيى بن زَكَرِيَّا - عَلَيْهِمَا السَّلَام - بِعِيسَى ابْن مَرْيَم - عَلَيْهِ السَّلَام - فَضَحِك عِيسَى فِي وَجه يحيى وَصَافحهُ وَعَبس يحيى، فَقَالَ يحيى يَا ابْن خَالَتِي مَا لي أَرَاك ضَاحِكا كَأَنَّك قد أمنت؟ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: يَا بن خَالَتِي مَا لي أَرَاك عَابِسا كَأَنَّك قد يئست؟ فَأوحى الله إِلَيْهِمَا: " أحبكما إِلَيّ أبشكما لصَاحبه ".
قَالَ أَعْرَابِي: " من اسْتَطَاعَ أَن يمْنَع نَفسه فِي أَرْبَعَة أَشْيَاء فَهُوَ خليق أَلا ينزل بِهِ من الْمَكْرُوه مَا نزل بِغَيْرِهِ: العجلة، واللجاجة، وَالْعجب، والتواني.
فثمرة اللجاجة الْحيرَة، وَثَمَرَة العجلة الندامة، وَثَمَرَة الْعجب البغضة، وَثَمَرَة التواني الذلة ".

(الْبَاب السَّابِع فِي السؤدد والمروءة من ذَوي الْفضل والفتوة)
قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " تجافوا عَن عُقُوبَة ذِي الْمُرُوءَة مَا لم يَقع حد، فَإِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه ".

اسم الکتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس المؤلف : ابن الحداد الموصلي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست