responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس المؤلف : ابن الحداد الموصلي    الجزء : 1  صفحة : 147
(الْبَاب الْخَامِس فِي اصطناع الْمَعْرُوف إِلَى الْمَجْهُول وَالْمَعْرُوف)
رُوِيَ عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنه قَالَ: " صَدَقَة السِّرّ تُطْفِئ غضب الرب، وصنائع الْمَعْرُوف تَقِيّ مصَارِع السوء، وصلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر ".
وَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " خصلتان لَيْسَ فَوْقهمَا شَيْء من الشَّرّ: الشّرك بِاللَّه والضر لعباد الله، وخصلتان لَيْسَ فَوْقهمَا شَيْء من الْخَيْر: الْإِيمَان بِاللَّه والنفع لعباد الله ".
وَقَالَ جَعْفَر بن مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلَام: " إِن لله - تَعَالَى - وُجُوهًا من خلقه خلقهمْ لقَضَاء حوائج عباده يرَوْنَ الْجُود مجداً، والإفضال مغنماً، وَالله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق ".
وَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " من عظمت نعْمَة الله عِنْده عظمت مؤونة النَّاس عَلَيْهِ، فَمن لم يحْتَمل تِلْكَ المؤونة عرض تِلْكَ النِّعْمَة للزوال ".

اسم الکتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس المؤلف : ابن الحداد الموصلي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست