responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس المؤلف : ابن الحداد الموصلي    الجزء : 1  صفحة : 143
حرَّة لوجه الله تَعَالَى.
أُتِي الْمَنْصُور بِرَجُل ليعاقبه فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ الانتقام عدل، والتجاوز فضل، وَنحن نعيذ أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن يرضى لنَفسِهِ بأوكس النَّصِيبَيْنِ، دون أَن يبلغ أرفع الدرجتين، فَعَفَا عَنهُ.
كَانَت جَارِيَة لعَلي بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب - عَلَيْهِم السَّلَام - تسكب المَاء على يَده، فنعست فَسقط الإبريق من يَدهَا فَشَجَّهُ فَرفع رَأسه، فَقَالَت: إِن الله يَقُول: {والكاظمين الغيظ} [آل عمرَان: 134] ، قَالَ: كظمت غيظي، قَالَت: {وَالْعَافِينَ عَن النَّاس} [آل عمرَان: 134] ، قَالَ:

اسم الکتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس المؤلف : ابن الحداد الموصلي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست