اسم الکتاب : وظيفة المسجد في المجتمع المؤلف : الخزيم، صالح بن ناصر الجزء : 1 صفحة : 64
«لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده» [1] .
أما حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهم حلق فقال: مالي أراكم عزين» [2] فيحمل على أن تحلقهم كان لغير فائدة ولا منفعة بخلاف تحلقهم ذلك لأنه كان لسماع العلم والتعلم فلا معارضة.
[حكم اللعان في المسجد]
5 - حكم اللعان في المسجد أما اللعان في المسجد فجائز لما في الصحيح من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه: «أن رجلا وجد مع امرأته فتلاعنا في المسجد وأنا شاهد» [3] .
[حكم الاحتراف وعمل الصناعات في المسجد]
6 - حكم الاحتراف وعمل الصناعات في المسجد المداومة عليه مكروهة، أما لو دخل لصلاة أو اعتكاف فخاط ثوبه أثناء تواجده في المسجد فلا بأس بذلك بل ولا كراهة، قاله [1] مسلم في صحيحه في الباب والكتاب السابقين 2 / 2074. [2] عزين: جمع عزة، وهى الحلقة المجتمعة من الناس، وأصلها: عزوة: فحذفت الواو وجمعت جمع السلامة على غير قياس، كشبين وبرين في جمع شبة وبرة، كما في نهاية غريب الحديث والأثر 3 / 233 مادة (عزا) والحديث أخرجه البيهقي في سننه في كتاب الجمعة: باب من كره التحلق في المسجد 3 / 234، وعزاه لمسلم في صحيحه. [3] البخاري في صحيحه في الصلاة: باب القضاء واللعان في المسجد بين الرجال والنساء 1 / 109.
اسم الکتاب : وظيفة المسجد في المجتمع المؤلف : الخزيم، صالح بن ناصر الجزء : 1 صفحة : 64