responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
الخصوصية السابعة والثلاثون: الاشتغال بالعبادة حتى يخرج الخطيب
85- مكرر -نقدم فيه أثر ثعلبة بن مالك.

= بالزوراء قبل خروجه ليعلم الناس أن الجمعة قد حضرت، والذي يظن أن الناس أخذوا بفعل عثمان في جميع البلاد، إذ ذاك لكونه خليفة مطاع الأمر ... ".
ثم قال: وتبين بما مضى أن عثمان رضي الله عنه أحدثه لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة قياسا على بقية الصلوات، فألحق الجمعة بها وأبقى خصوصيتها بالأذان بين يدي الخطيب.
وأما ما أحدث الناس قبل الجمعة من الدعاء إليها بالذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهو في بعض البلاد دون بعض، واتباع السلف الصالح أولى.
85 مكرر -سبق برقم 42.
الخصوصية الثامنة والثلاثون: قراءة الكهف
86- أخرج الحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور فيما بينه، وبين البيت العتيق.
87- وأخرج عن خالد بن معدان قال: من قرأ سورة الكهف قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة فيما بينه وبين الجمعة، وبلغ نورها البيت العتيق.
88- وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطح له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين.
89- وأخرج الضياء في المختارة عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام، وإن خرج الدجال عصم منه.

86- البيهقي 3/ 246 -المستدرك 2/ 368.
88- الترغيب والترهيب 1/ 513- كنز العمال 2605.
89- كنز العمال ررقم 2606.
اسم الکتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست