responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 158
؟؟؟ له ألا ولا صوم له ألا، ولا زكاة له ألا ولا حج له ألا، ولا بركة له حتى يتوب، فإن تاب تاب الله عليه ألا، ولا تؤمن امرأة رجلا ألا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ألا، ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره سلطان، فيخاف سيفه وسوطه، وحفظ من خطبته أيضا الحمد لله أستعينه، وأستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله، فلا مضل له ومن يضلل، فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرًا، ونذيرا بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله، فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا رواه أبو داود. ا. هـ.
هذا آخر كلام ابن القيم رحمه الله، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

اسم الکتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست