responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
واغتسل يوم الجمعة وبكر، ودنا من الإمام، فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها وذلك على الله يسير". رواه الإمام أحمد في مسنده قال الإمام أحمد: غسل بالتشديد جامع أهله، وكذلك فسره وكيع.
الخاصة الثامة عشرة: [1] إنه في يوم تكفير السيئات، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن سلمان قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدري ما يوم الجمعة؟ قلت: هو اليوم الذي جمع الله فيه أباكم آدم قال: ولكني أدري ما يوم الجمعة لا يتطهر الرجل، فيحسن طهوره ثم يأتي الجمعة، فينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كانت كفارة لما بينه، وبين الجمعة المقبلة ما اجتنبت المقتلة"، وفي المسند أيضا من حديث عطاء الخراساني، عن نبيشة الهذلي أنه كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة، ثم أقبل إلى المسجد لا يؤذي أحدا، فإن لم يجد الإمام خرج صلى ما بدا له، وإن وجد الإمام خرج جلس، واستمع وأنصت حتى يقضي الإمام جمعته غفر له، وإن لم يغفر له في جمعته تلك ذنوبه كلها تكون كفارة للجمعة التي تليها"، وفي صحيح البخاري عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه، وبين الجمعة الأخرى"، وفي مسند أحمد من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة، ثم لبس ثيابه، ومس طيبا إن كان عنده ثم مشى إلى الجمعة، وعليه السكينة، ولم يتخط أحدًا ولم يؤذه، وركع ما قضى له، ثم انتظر حتى ينصرف الإمام غفر له ما بين الجمعتين".
الخاصة التاسعة عشرة: [2] إن جهنم تسجر كل يوم إلا يوم الجمعة، وقد تقدم حديث أبي قتادة في ذلك، وسر ذلك، والله أعلم أنه أفضل الأيام عند الله، ويقع فيه من الطاعات والعبادات والدعوات، والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى

[1] انظر الخاصية الخامسة والأربعين عند السيوطي.
[2] انظر الخاصية الثانية والعشرين عند السيوطي.
اسم الکتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست