اسم الکتاب : منزلة الصلاة في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 32
الخطايا ويرفع به الدرجات))؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط)) [1].
14 - أجر من خرج إليها كأجر الحاج المحرم؛ لحديث أبي أمامة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى [2] لا ينصبه [3] إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عليين)) [4].
15 - من سُبِق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من [1] مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره، برقم 251. [2] تسبيح الضحى: صلاة الضحى، وكل صلاة يتطوع بها فهي تسبيحٌ وسُبْحة. الترغيب والترهيب للمنذري، 1/ 292. [3] لا ينصبه: لا يتعبه إلا ذلك، والنَّصبُ: التعب، الترغيب والترهيب للمنذري،2/ 292. [4] أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، برقم 558، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود،1/ 111،وفي صحيح الترغيب،1/ 127.
اسم الکتاب : منزلة الصلاة في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 32