اسم الکتاب : منزلة الصلاة في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 14
الله - صلى الله عليه وسلم - يجلجلها في صدره وما يفيض بها لسانه)) [1].
5 - مدح الله القائمين بها ومن أمر بها أهله، فقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا* وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} [2].
6 - ذم الله المضيعين لها والمتكاسلين عنها، قال الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [3].وقال - عز وجل -: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [4]. 7 - أعظم أركان الإسلام ودعائمه العظام بعد الشهادتين، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، [1] أحمد، 6/ 290، 311، 321، وصححه الألباني في إرواء الغليل، 7/ 238. [2] سورة مريم، الآيتان: 54 - 55. [3] سورة مريم، الآية: 59. [4] سورة النساء، الآية: 142.
اسم الکتاب : منزلة الصلاة في الإسلام المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 14