اسم الکتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي المؤلف : كمال الدين عبد الغني المرسي الجزء : 1 صفحة : 168
أولا: الأسرة
تعويد الطفل على الخصال الحميدة
...
أولا: الأسرة
تقع المسئولية العظمة على الوالدين في تربية الولد أنهما معا يمثلان البنية الألى في تنشئة الطفل، ولذلك أولى الإسلام عناية كبيرة للزواج ووضع الضوابط لدقيقة والمعايير السليمة التي تحقق للناس أسرًا قوية متماسكة البنيان تبدأ بحسن الاختيار لكلا الزوجين أولا وقبل كل شيء، وتنتهي بتطبيق الآداب التي شرعها الإسلام للمعاشرة، وتحقيق ما قال الله والرسول في أمور حياتهما.
تعويد الطفل على الخصال الحميدة:
"الأسرة هي أول وحدة اجتماعية تحيط بالطفل منذ ولادته، وهي الوحدة التي يبدأ فيه الطفل تكوين ذاته وتكوين اتجاهاته الفكرية والخلقية والاجتماعية عن طريق التنشئة الاجتماعية وتعليمه نماذج السلوك وأوجه التصرف المقبولة لدى المجتمع. ولا شك أن الوالدين "الأم والأب" يتحملان المسئولية في عملية التنشئة هذه. ويؤكد الغزالي أن التنشئة الاجتماعية للطفل ليست عملية سهلة أو بسيطة، بل تتطلب[1] كثيرًا [1] د/ موسى محمود أبو حوسة -تصور الغزالي لعملية التنشئة الاجتماعية - مقال بمجلة دراسات -المجلد الثامن عشر العدد الرابع "1412هـ- 1991م" -ص222.
اسم الکتاب : من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي المؤلف : كمال الدين عبد الغني المرسي الجزء : 1 صفحة : 168