اسم الکتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 74
((فصل))
اليمين الموجبة للكفارة بشرط الحنث هي: التي باسم الله تعالى الذي لا يسمى به غيره[1]، كـ"الله" و"الرحمن" و"القديم الأزلي" و"الأول الذي ليس قبله شيء" و"الآخر الذي ليس بعده شيء" و"خالق الخلق" و"رازق العالمين" و"رب العالمين" و"العالم[2] بكل شيء"، أو باسمه الذي يسمى به غيره ولكن الحالف نوى به الله تعالى أو أطلق، كـ"الرحيم" و"العظيم" و"القادر" و"الرب" و"المولى" و"الرزاق"[3]، قال الله تعالى: {فَارْزُقُوهُمْ} [4] و"الخالق"[5] و"السيد" و"القوي" ونحوه[6].
أو بصفة له تعالى كوجه الله تعالى نصا[7]، وعظمته وكبريائه وجلاله وعزته وعهده وميثاقه وحقه وأمانته وإرادته وقدرته وعلمه[8]، وفاقا للشافعية[9]. [1] المقنع: 3/558، منتهى الإرادات:2/528-529. [2] في "ب" "والعا". [3] في "ب": "والرازق". [4] من الآية 8 من سورة النساء، وهذه الآية أسقطت من "أ". [5] في "ب" زيادة بعد قوله "والخالق": "قال الله تعالى: {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي} من الآية 110 من سورة النساء. [6] شرح منتهى الإرادات: 3/419. [7] الفروع: 6/337. [8] الكافي: 4/378، الإقناع: 4/331. [9] الأم: 7/64، المهذب: 2/129.
اسم الکتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان المؤلف : ابن العماد الحنبلي الجزء : 1 صفحة : 74