responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : آل الشيخ، حسين بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 35
الفصل الثالث عشر/الصلاة في المشاعر:
1ـ الصلاة: ويصلون بعرفة ومزدلفة جمعا وقصرا.ويقصرون الصلاة فقط بمنىكما كان أهل مكة يفعلون خلف النبي- صلى الله عليه وسلم - ولم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -ولا خلفاؤه أحداً من أهل مكة أن يتموا الصلاة. إنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (يا أهل مكة أتموا صلاتكم فانا قوم سفر) [ [1] ] في غزوة الفتح لمّا صلى بهم بمكة. وأما في حجه فكان نازلا خارج عمران مكة وهناك كان يصلي بأصحابه ثم لما خرج إلى منى وعرفة خرج معه أهل مكة وغيرهم ثم رجعوا معه. ولما صلى بمنى أيام منى صلوا معه.ولم يحد النبي - صلى الله عليه وسلم - السفر لا بمسافة ولا بزمان ولم يكن بمنى أحد ساكنا في زمنه ولهذا قال:) منى مناخ من سبق) [رواه أحمد) 6/207) وصححه الترمذي (881] وقيل أنها سُكنتْ في خلافة عثمان وأنه بسبب ذلك أتم عثمان الصلاة لأنه كان يرى أن المسافر من يحمل الزاد والمزاد. ويستحب أن لا يدع الصلاة في مسجد نمرة،والخيف بمنى مع الإمام. فإن لم يكن للناس إمام عام صلى الرجل بأصحابه.
2ـ صلاة العيد والجمعة بالمشاعر: وليس بمنى صلاة عيد والنبي- صلى الله عليه وسلم - لم يصل جمعة ولا عيداً في السفر لا بمكة ولا عرفة بل كانت خطبته بعرفة خطبة نُسك لا خطبة جمعة ولم يجهر بالقراءة في الصلاة بعرفة.

[1] - رواه الإمام مالك في الموطا موقوفاً على عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الحج باب صلاة منى برقم 203
اسم الکتاب : مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : آل الشيخ، حسين بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست