اسم الکتاب : مبلغ الأرب في فخر العرب المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 13
في حديث في سنده مقال عن يزيد بن معبد قال: وفدت على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فسألني عن اليمامة فيمن العدل، من أهلها، فأردت أن أقول في بني عبد الدار، ثم كرهت أن أكذب النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فقلت: العدل فيهم في بني عبيد، فقال: (صدقت أرض تثبت على شدة، ولن تهلك) .
قالوا: يا رسول الله بماذا؟ قال: (بأنهم يعملون بأيديهم، ويؤاكلون عبيدهم) .
فصل من فضائل بني عذرة وبني عنبر
بنو عذرة بن سعد بن قضاعة وهي: قيل: من معد،، وقيل: من اليمن. في حديث أنهم أول من أدى الصدقة طائعين من قبل أنفسهم.
بنو العنبر من تميم، ويقال فيهم بلعنبر يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس بن مضر.
صح عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أنه كان عليها رقبة من بني إسماعيل، فجاء سبى من بني خولان، فأرادت أن تعتق منهم، فنهاها صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، ثم جاء سبي من بني العنبر، فأمرها النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أن تعتق منهم.
وفي حديث غريب: (أولئك - بنو العنبر - قومنا) .
فصل من فضائل قبيلة عنزة
عنزة حي من ربيعة ويجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في نزار بن معد.
في حديث حسن: أن عمر سأل حنظلة بن نعيم، وقد وفد عليه، ممن أنت؟ قال: من عنزة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول: (حي من ههنا - وأشار بيده نحو المشرق - مبغى عليهم منصورون) .
ومر حديث له: لما قدم عليه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وفدهم قال: من هؤلاء؟ قالوا: عنزة، قال: بخٍ بخ بخ بخٍ، نعم الحي عنزة) الحديث. فصل من فضائل قبيلة قيس
قيس ويمن، قال الزين العراقي: الظاهر أن قيسا هذا هو بن عيلان بالمهملة كما يدل عليه حديثان تقدما، ويأتيان، وهو ابن مضر.
وقيل: قيس بن عيلان بن مضر، وعيلان بالمهملة فرسه، أو رجل حصانه أو كلبه، ويجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في مضر بن نزار.
وفي حديث حسن غريب: ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فقال: (رحم الله قيسا) .
قيل: يا رسول الله تترحم على قيس؟ قال: (نعم إنه كان على دين إسماعيل، يا قيس حي يمنا يا يمن حي قيسا، إ قيسا فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين نامر غير قيس، إن قيسا ضراء الله في الأرض) يعنى أسد الله.
وفي حديث غريب: (رحم الله قيسا، رحم الله قيسا، رحم الله قيسا، إن لله فرسانا من أهل السماء مسومين، ومن الأرض معلومين، ففرسان الله في الأرض قيس إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت) ومر في حديث (وأما فرسانها - أي مضر - فهذا الحي من قيس عيلان) .
ومر في آخر: (وإذا حاربت فحارب بقيس، فإنهم فرسان الله في أرضه، يحارب بهم أعداءه، وإنهم آخر من يقاتل عن الإسلام) .
فصل من فضائل قبائل متفرقة
بنو كعب: يطلقون على قبائل متعددة.
ومر فيهم حديث: (إن الله ورسوله مولاهم) لم يدر من المراد فيهم.
لخم: قبيلة باليمن من قحطان يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
مر فيهم حديث: (الإيمان إلى لخم وجذام) .
مذحج: بالذال المعجمة كمجلس قبيلة باليمن تجتمع معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابر بن شالخ.
مر حديث: (وأكثر القبائل في الجنة مذحج) .
بنو مرة بن عبيد بطن من تميم.
في حديث غريب أن عكراش منهم، لما قدم بصدقاتهم إلى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي، ثم انطلق به صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى بيت أم سلمه، فقدمت له قصعة من ثريد، فطاشت يده فيها فأمسكها صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بيساره، ثم قال: (كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد) .
ثم قدم لهم طبق فيه ألوان رطب وتمر، فحال يده، فقال: (يا عكراش كل من حيث شئت، فإنه من غيرلون واحد، ثم أتى بماء فغسل يده، ثم مسح بيل كفيه يديه ووجهه وذراعيه ورأسه ثم قال: (يا عكراش هكذا الوضوء مما غيرت النار) .
فصل مزينة
يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم
في إلياس بن مضر. ومزينة قيل: ذكر، وقيل: أنثى هي أمة.
مر في حديث في الصحيحين أنهم من جملة قبائل (ليس مولى دون الله ورسوله) .
فصل
اسم الکتاب : مبلغ الأرب في فخر العرب المؤلف : الهيتمي، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 13