responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة المؤلف : شلبي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 59
اختيار موضوع الرسالة:
اختيار موضوع الرسالة قد يبدو مهمة شاقة على الطالب، إذ أنه ربما ظن أن أهم الموضوعات التي تتصل بتخصصه قد بحثت ووضحت، والحقيقة أن هذه الفكرة لا تتفق مع الواقع في شيء، فأغلب الأساتذة -إن لم يكن كلهم- يدركون أن موضوعات كثيرة لا تزال في حاجة إلى من يدرسها ويخرجها للوجود، وكثيرون منهم يشغلون أنفسهم بإخراج واحد من هذه الموضوعات، ويتمنون لو أتيح أن يحصلوا على من يعمل في الموضوعات الأخرى، ولكن الأساتذة يحرصون على أن يتركوا للطالب أن يثابر على حضور محاضرات أستاذه، وأن يكون وثيق الصلة بأساتذة المادة التي تخصص فيها، يجالسهم ويناقشهم، وسيصل حتما إلى معرفة الموضوعات التي تستحق دراسة أوسع وأعمق، فيختار منها ما يلائمه ويوافق ظروفه[1].
وإذا وجد الطالب من نفسه ميلا لدراسة موضوع ما،

[1] كنت أنا أكتب تاريخ الشمال الإفريقي في الجزء الرابع من "موسوعة التاريخ الإسلامي" ثم وأنا أكتب الجزء السادس عن "الإسلام والدول الإسلامية جنوب صحراء إفريقية" أمر مرورا سريعا على كثير من الدول التي لعبت في التاريخ الإسلامي والتاريخ الإنساني دورا كبيرا مثل دولة بني مرين وبني زيان ودولة مالي وصنغى، ولا أستطيع الوقوف معها طويلا بحكم المنهاج الذي التزمت به، وكنت أتمنى أن أجد أحد طلاب أبحاث فيهم عزيمة وصبر وموهبة ليتخذوا من هذه الدول وحضارتها موضوعات لرسائلهم، وقد رحبت بمن جاءني من هؤلاء، ولا يزال في المجال متسع لكثيرين.
اسم الکتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة المؤلف : شلبي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست