responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة المؤلف : شلبي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 45
وحدها تجعل من الرحيق عسلا شهيا، فهل تستطيع أيها الطالب أن تخرج شيئا مما تقرأ؟ إن كنت تستطيع فأنت جدير أن تدخل دنيا البحث والدراسة، وإن كنت لا تستطيع فلست كالنحلة ولست باحثا، إنما أنت قارئ تستفيد بما فعل الآخرون وتفيد به، وليس من الضروري أن تتجه إلى ما لا تجيده.
بقي بعد ذلك أن أعطي بعض أمثلة عن العلامات التي سبق ذكرها:
فيما يتعلق باستقلال شخصية الباحث نذكر أن المراجع الأساسية للدين الإسلامي وتشريعاته واحدة، ولكن شخصية المجتهدين من العلماء أدت إلى الاختلاف في فهم النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة، فظهرت المذاهب المختلفة نتيجة لاختلاف الفهم واستقلال شخصية الباحثين.
وفيما يتعلق بابتكار بعض المقارنات المفيدة أذكر هنا أنه كان في العراق دولة للمماليك بدأت سنة 1749م إبان الحكم العثماني الذي كان يسيطر على أكثر العالم العربي، وكان بعض باشوات المماليك بالعراق من طبقة الحكام الممتازين، كما كان بعضهم من الحكام العاديين، ومن خيرة باشوات المماليك بالعراق داود باشا الذي تذكر المراجع أنه كان يتمتع بموهبة أدبية ممتازة ومقدرة إدارية عالية، وكفاءة عسكرية

اسم الکتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة المؤلف : شلبي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست