القائمة الأولية للمصادر:
يستتبع الاطلاع على الوسائل السابقة التي تمد الباحث بالمصادر التدوين الفوري لعناوين الكتب، التي يُتوخَّى الاستفادة منها في قوائم، مبينًا أمام كل مصدر: رَقْم الكتاب بالمكتبة الجامعية، أو غيرها من المكتبات، أما إذا كان الكتاب خاصًّا به، أو مستعارًا؛ فيدون في مكان الرَّقْم كلمة "خاص"، أو يذكر اسم صاحبه، ثم يذكر اسم المؤلف، والمعلومات التي تسهل له العثور عليها من بيانات النشر؛ وهي: عدد الطبعة، البلاد التي تم بها نشر الكتاب، دار النشر، تاريخ الطبع.
تعد هذه المدونة من قائمة المصادر أولية قابلة للزيادة والحذف حسبما يستجد من مصادر، أو يتعذر الحصول عليه، أو يتبين عدم الاستفادة منه.
وتتمثل أهمية هذه القائمة في كونها المساعد الأول في تقدم البحث، وإمداد الباحث بالمصدر الذي يحتاجه في الوقت المناسب؛ إذ إن تحضير المصادر على الكيفية السابقة يعطيه الفرصة الزمنية الكافية لإحضار ما ليس متوافرًا منها في المكتبات والمراكز العلمية المحلية؛ فتكون مهيأة للاستفادة منها حين الحاجة إليها دون توقف أو انتظار.