إن هذا العنصر في الخطة هو المكان المناسب للتصريح بالأبعاد التي ستتناولها الدراسة -وبالأحرى المراد استبعادها- مما لا يشعر به العنوان الرئيس للبحث.
التنويه عن كل هذا زيادة أو نقصًا، وذكره تحت هذا العنصر من الخطة ضروري؛ لتحديد مسار الموضوع منذ البداية، وحتى لا تكون ثمة ثغرة يؤاخذ عليها من قِبَلِ المناقشين.
تاسعًا: جدولة مراحل البحث
ليحرص الباحث على إنجاز بحثه في الفترة المحددة له، وهذا يتطلب منه أن يضع توقيتًا زمنيًّا لكل مرحلة من مراحله، يلتزم شخصيًّا تنفيذه، مما يفيده في إتمامه في الوقت المطلوب.
لعله من المفيد أخيرًا التذكير بأنه لا مجال في الخطة للتفاصيل وزحمها بالمعلومات الكثيرة، فموضع هذا هو أثناء كتابة الموضوع، والمهم هنا هو الاختصار غير المحلل، والترتيب، والتسلسل المنطقي، ولتكن الخطة قبل هذا وبعده ترجمة حقيقية عن التحمس للموضوع، وحبه، والسبل لإنجازه[1].
ومن المعلوم بداهة في مجال البحوث أنه لا يتوقع في الخطة أن تكون وافية مستكملة من أول محاولة، كما لا يفترض فيها أن تكون نهائية، فكثيرًا ما يطرأ عليها التغيير والتعديل؛ إذ [1] جرى اقتباس أفكار هذا الموضوع من كتاب:
Castetter, William B. & Richard S. Heisler, Developing and Defending A Dissertation Proposal. 4 th Edition,"philadelphia: University of pennsylvania, 1984", p. 4, 5, 7, 8, 9, 10, 11, 16, 38, 39, 43, 44, 46, 47, Krathwoh, david R. How to prepare a Research Proposal , 2 sced, "syracuse: syracyse University Book-store, 1977", p. 17, 21, 23, 24, 25.