responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتابة البحث العلمي صياغة جديدة المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 230
تنتظم مع حجم الرسالة؛ فلَا بُدَّ من تفاديها إلا في الحالات الضرورية النادرة، وغالب هذه الوسائل بالإمكان انتظامها مع حجم الرسالة وصفحاتها إذا استعمل التصوير الفوتوغرافي لتصغير حجمها.
والوضع المثالي هو أن تظهر هذه الوسائل والجداول حالًا عند أول إشارة لها في نصوص الرسالة، وأن تكون الإشارة إليها واضحة؛ مثلًا إذا قلت: انظر إلى الجداول رقم "1"، أو الخريطة رقم "2" إلخ تظهر عندها الخرائط موضحًا عليها النقاط والإشارات ذات الاتجاهات، وتوضيحات الرموز المدونة.
أما ما يتصل بوسائل الإيضاح الأخرى، فلَا بُدَّ من ذكر التفاصيل التي تبين المراد منها. والمفروض في وضع هذه الوسائل الإشارة إلى بعض الجوانب المهمة في نظرك، ولن يشاركك القارئ هذا الاهتمام حتى تضع النقاط على الحروف، ويلمس بنفسه تلك الأهمية.
ينبغي لدى استخدام الخرائط، وجداول الإحصاء، ووسائل التوضيح التنويه في المكان المناسب بالشكر لمن قدم لك العون والمساعدة في تزويدك بها، حتى ولو كانت الوسائل ليست صورة من العمل الأصلي؛ وإنما وضعت على أساس أعمال الآخرين وقواعدهم، وفي نهاية الخريطة، أو الجداول ... إلخ تضع بين قوسين بأنها صممت على أساس كذا وكذا.... "موضحًا اسم المرجع الأصلي، ويتبع مثل هذا في الصور والخرائط والجداول التي لم تقم أنت بها أساسًا"[1].

[1] Pick Ford and smith, A student Hand Book.
تعريب: عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان ص103.
اسم الکتاب : كتابة البحث العلمي صياغة جديدة المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست