أخيرًا، ومن قبيل التأكيد لَا بُدَّ من التصريح بأسماء الكتب، والمؤلفين الذين تم الاستعانة بمؤلفاتهم؛ اعترافًا بفضلهم، فهذا عنوان الشرف والأمانة العلمية[1].
إن اقتباس النصوص، أو الآراء وادعاءها، وعدم نسبتها إلى أصحابها عمل خاطئ، وتجنٍّ على الحقيقة، وعنوان الفشل، وهو جريمة في عالم التأليف، ولن يصعب على المتخصصين اكتشافها، وحينها تكون وصمة الأبد يتحدث عنها الوسط العلمي في احتقار. [1] انظر: Pickford & smith, p. 35.