"ومنهاج البحث ليست قيادة للفكر فحسب؛ بل هي أيضًا وقبل كل شيء قيادة أخلاقية؛ لأن روح العلم روح أخلاقية، وكما يخشى على الفرد الذي يزاول الحياة العملية من الانحراف عن مبادئ الشرف، كذلك يخشى من الخطر نفسه على مَن يزاولون أعمال الفكر؛ بل ربما كان الخطر أعظم هنا؛ لأن وقائع الحياة قد ينبعث فيها الجزاء، أما الفكر فإنه وإن يكن ضرر الانحراف فيه أقتل، وخطره أوسع انتشارًا؛ إلا أن الجزاء فيه قد لا يكون سريعًا، ولا فعالًا، ولا أكيدًا؛ لأنه لا يعدو أن يكون فقد المؤلف ثقة القراء، وتلك مسألة هروب". "1، 12".
"إن من نتاج النمو المعرفي المتزايد ظهور الاتجاهات الجديدة في تنظيم المواد العلمية بشكل يجعلها أكثر فعالية وانتاجية". "3، 57".
في قائمة المصادر:
1- لانسون وماييه. منهج البحث في الأدب واللغة. ترجمة: محمد مندور. الطبعة الثانية. بيروت: دار العلم للملايين، عام 1982م.
2- الهواري، سيد. دليل الباحثين في كتابة التقارير ورسائل الماجستير والدكتوراه. مصر: دار الجيل للطباعة.
3- سلطان، حنان عيسى، والعبيدي، غانم سعيد شريف. أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق. الطبعة الأولى.
الرياض: دار العلوم للطباعة والنشر، عام 1404هـ-1984م.
ومما يجدر التنويه عنه أن تدوين معلومات النشر كاملة بين القوسين حسب هذه الطريقة " التوثيق المختصر المباشر بين القوسين" بأقسامه الثلاثة نادر جدًّا؛ بل إنه غير مرغوب فيه؛ لأنه يتسبب في قطع الأفكار، ويتدخل في تسلسلها، واستمرار متابعتها؛ إلا أن هذه الطريقة تتبنى في الدراسات