توثيق المعلومات التوثيق الكامل بالهامش
...
توثيق المعلومات:
البحث العلمي يعتمد اعتمادًا كليًّا على المصادر التي استخدمها الباحث في إنجاز عمله العلمي، فالواجب يقتضي الاعتراف لمؤلفيها بذكر أسمائهم إلى جانب جهودهم، وهذا الاعتراف يبرز في صورتين:
الأولى: الاعتراف العام: ومظهره قائمة المصادر والمراجع في نهاية الرسالة.
الثانية: الاعتراف الخاص: وذلك لدى نسبة النص، أو الفكرة المقتبسة إلى مصدرها خلال كتابة البحث.
وإذا كانت نسبة النص أو الفكرة أو الطريقة إلى صاحبها تعني اعترافًا وتقديرًا لجهوده العلمية، فهي ظاهرة توحي بالثقة فيما ينقله الباحث، صحة في الرواية، وتدقيقًا في النقل.
ولما للتوثيق من أهمية في الرسائل العلمية والبحوث، فإن الهيئات العلمية تحاول جاهدة أن توجد الطرق الميسرة الوافية بهذا الغرض، والتي تضمن الأمانة العلمية أولًا، وتوفر الجُهْد والوقت على الباحث ثانيًا، وتزود القارئ بالمعلومات التي تحقق استفادته، ومتابعته العلمية ثالثًا.
فالأمانة العلمية تتمثل في الحرص على نسبة المعلومات لأصحابها.
وتوفير الجهد والوقت متمثل في الطرق والوسائل التي يترسمها الباحث؛ حيث يتحقق بالأمانة العلمية بأقرب الطرق.