responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتابة البحث العلمي صياغة جديدة المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 125
القارئ أو الطالب صورة كاملة لجميع جوانب البحث"[1].
للهامش وظائف متعددة يأتي في مقدمتها:
أولًا: توثيق النصوص المقتبسة، ونسبتها إلى أصحابها.
ثانيًا: اتخاذها لتنبيه القارئ على تذكر نقطة سابقة أو لاحقة في البحث، مرتبطة بما يقرؤه في الصفحة التي بين يديه. مثال ذلك: اقرأ صفحة 10، أو اقرأ ص25 من الكتاب، وتدعى بـ"الإحالة"، وتسمى في اللغة الإنجليزية "Cross Reference" وفي هذه الحالة، وقبل البدء في طبع البحث سيكون مكانها فراغًا حتى الانتهاء من طبعه؛ ليتم تحديد الصفحات التي يراد من القارئ الرجوع إليها، فيعود إليها في مكانها الصحيح.
ثالثًا: استعمالها لتوضيح بعض النقاط وشرحها، سواء كانت مما جرى عرضها في ثنايا الموضوع أم لا، أو عمل مقارنة يتعذر ذكرها في متن البحث، أو مناسبة؛ كشكر مؤسسة، أو تنويه عن شخص، أو ترجمة لعلم من الأعلام؛ وحينئذ يكون تسجيل هذه الأشياء في الهامش أوفق وأَوْلَى؛ لئلا تكون سببًا في قطع تسلسل الأفكار وترابطها[2].
رابعًا: الإشارة إلى مصادر أخرى غنية بالمعلومات، ينصح القارئ بالرجوع إليها.

[1] روزنتال. فرانتز، مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي، الطبعة الثالثة، ترجمة: أنيس فريحة، ومراجعة: وليد عرفات "البنان: دار الثقافة، عام 1400هـ-1980م" ص109.
[2] انظر: Pikford and Smith, P. 57.
اسم الکتاب : كتابة البحث العلمي صياغة جديدة المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست