responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب السير من التهذيب المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 345
قَالَ السَّاجِي[1]: "هُوَ اثْنَان وَثَلَاثُونَ ألف ألف جريب"[2]. وَقَالَ أَبُو عبيد[3]: "سِتَّة وَثَلَاثُونَ ألف ألف جريب".
وَلَا يدْخل فِيهِ الْبَصْرَة[4] وَإِن كَانَت دَاخِلَة فِي حد السوَاد[5]؛ لِأَنَّهَا كَانَت

[1] - فِي ظ: (الشَّافِعِي) . وَهُوَ أَبُو يحي زَكَرِيَّا بن يحي الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ الشَّافِعِي، أَخذ عَن الرّبيع والمزني من أَئِمَّة الحَدِيث لَهُ كتاب اخْتِلَاف الْعلمَاء، مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سنة 307هـ. انْظُر: الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة 11/831، تذكرة الْحفاظ 2/709، الْجرْح وَالتَّعْدِيل 3/601، سير أَعْلَام النبلاء 14/197، طَبَقَات الْعَبَّادِيّ 61، طَبَقَات الأسنوي 2/22.
[2] - الجريب: نوع من أَنْوَاع المقاييس، كَمَا هُوَ نوع من الأكيال المستخدمة فِي الْعرَاق فَهُوَ كيل عراقي مَعْرُوف، والجريب: قدر أَرْبَعَة أَقْفِزَة..وَقَالَ الْأَزْهَرِي: الجريب من الأَرْض مِقْدَار مَعْلُوم الذرع والمساحة وَهُوَ عشرةأقفرة. وَقدره د. مُحَمَّد الخاروف بِأَنَّهُ يعادل 10448 غرام. انْظُر: - جرب - تَهْذِيب اللُّغَة 11/51، الْمَقَادِير فِي الفقة الإسلامي 65، الْإِيضَاح والتبيان 87.
[3] - فِي أ، د: (أبوعبيدة) وَمَا أثْبته مُوَافق لما فِي الْمُهَذّب. وَهُوَ أَبُو عبيد القاسم بن سَلام الْهَرَوِيّ من كبار عُلَمَاء الحَدِيث، وَالْفِقْه، وَالْأَدب من أهل هراء، رَحل إِلَى بَغْدَاد ومصر والحجاز، من مؤلفاته: الْغَرِيب المُصَنّف، وَالْأَمْوَال، والأمثال، والمقصور والممدود، وفضائل الْقُرْآن، ولد سنة 157 هـ وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة224 وَقيل غير ذَلِك.
انْظُر: بغية الوعاة 2/253، تذكرة الْحفاظ 2/417، الرسَالَة المستطرفة 35، طَبَقَات الْحَنَابِلَة 1/259، طَبَقَات السُّبْكِيّ 1/2701، المزهر 2/411، نزهة الألباء 109.
[4] - الْبَصْرَة: الْبَلدة الْمَشْهُورَة مّصَرها عمر بن الْخطاب وفيهَا ثَلَاث لُغَات فتح الْبَاء وَضمّهَا كسرهَا أفصحهن الْفَتْح وَهُوَ الْمَشْهُور، يُقَال لِلْبَصْرَةِ قبَّة الْإِسْلَام وخزانة الْعَرَب، لم يعبد الصَّنَم قطّ على أرْضهَا. انْظُر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات 3/37.
[5] - قَالَ الْمَاوَرْدِيّ: حضرت الشَّيْخ أَبَا حَامِد الاسفراييني وَهُوَ يدرس تَحْدِيد السوَاد فِي كتاب الرَّهْن وَأدْخل فِيهِ الْبَصْرَة ثمَّ أقبل عَليّ وَقَالَ: هَكَذَا تَقول؟ قلت: لَا، قَالَ: وَلم؟ قلت لِأَنَّهَا كَانَت مواتاً أَحْيَاهُ الْمُسلمُونَ فَأقبل على أَصْحَابه وَقَالَ: عَلقُوا مَا يَقُول فَإِن أهل الْبَصْرَة أعرف بِالْبَصْرَةِ. قَالَ الشِّيرَازِيّ: إِن الْبَصْرَة لَيْسَ لَهَا حكم السوَاد إِلَّا فِي مَوَاضِع من شَرْقي دَخَلتهَا يُسمى الْفُرَات، وَمن غربي دَخَلتهَا نهر يعرف بنهر الْمرة. انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي 1154، الْمُهَذّب 2/265.
اسم الکتاب : كتاب السير من التهذيب المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست