responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب السير من التهذيب المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 343
وَعِنْدنَا يقسم الْعقار كالمنقول[1] [2].
وَمَكَّة فتحت صلحا [3]، وَفِي سرد قصَّة الْفَتْح بَيَان أَنَّهَا مَفْتُوحَة[4] صلحا.
وَسَوَاد الْعرَاق قسمهَا عمر بَين الْغَانِمين ثمَّ عوضهم عَنْهَا باستطابة أنفسهم قَالَ جرير بن عبد الله البَجلِيّ[5] كَانَت بجيلة ربع النَّاس، فقسم لَهُم عمر ربع السوَاد فاستغلوا [6] ثَلَاث سِنِين، قَالَ جرير: " فَقدمت على عمر، فَقَالَ عمر[7]: لَوْلَا أَنِّي قَاسم مسئوول لتركتكم على مَا قسم[8] لكم، وَلَكِنِّي أرى أَن تردوا على النَّاس فَفَعَلُوا [9]، وَإِنَّمَا فعل عمر ذَلِك[10] خوفًا من أَن يشْتَغل النَّاس بالزراعة والحرث فيختل أَمر الْجِهَاد".

[1] - وَعِنْدنَا يقسم الْعقار كالمنقول) سَاقِطَة من د.
[2] - انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي 4/1167.
[3] - وَهَذَا هُوَ الَّذِي صَححهُ النَّوَوِيّ، وَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ: "وَالَّذِي أرَاهُ أَن أَسْفَل مَكَّة دخله خَالِد بن الْوَلِيد عنْوَة، لِأَنَّهُ قوتل فقاتل وَقتل، وَأَعْلَى مَكَّة دخله الزبير بن الْعَوام صلحا، لأَنهم كفوا والتزموا شَرط أبي سُفْيَان فَكف عَنْهُم الزبير وَلم يقتل مِنْهُم أحدا". انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي 469، رَوْضَة الطالبين 10/275.
[4] - فِي د: (فتحت) .
[5] - جرير بن عبد الله البَجلِيّ، من أَعْيَان الصَّحَابَة، كَانَ بديع الْحسن، كَامِل الْجمال، سكن الْكُوفَة ثمَّ سكن قرقياء، وَقدم رَسُولا من عَليّ إِلَى مُعَاوِيَة، توفّي سنة 51هـ، وَقيل 54هـ. انْظُر: التَّارِيخ الْكَبِير 2/211، الْجرْح وَالتَّعْدِيل 2/502، سير أَعْلَام النبلاء 2/530.
[6] - فِي أ: (فاشتغلوا) .
[7] - (عمر) سَاقِطَة من أ.
[8] - فِي ظ: (على قسم) .
[9] - رَوَاهُ الشَّافِعِي. انْظُر: " مُخْتَصر الْمُزنِيّ - بَاب فتح السوَاد 274، السّنَن الْكُبْرَى: كتاب السّير، بَاب السوَاد 9/135.
[10] - فِي د: (وَإِنَّمَا فعل ذَلِك عمر) .
اسم الکتاب : كتاب السير من التهذيب المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست