responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب السير من التهذيب المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 317
مجار، أَو لَا بَأْس أَو لَا خوف عَلَيْك، أَو لَا تخف.
قَالَ أنس لعمر[1] رَضِي الله عَنْهُمَا 2 فِي قصَّة هرمزان[3]: "لَيْسَ لَك إِلَى قَتله سَبِيل" قلت لَهُ: "تكلم لَا بَأْس، فَأمْسك عمر"[4].
وَقَالَ ابْن مَسْعُود[5]: "إِن [6] الله تَعَالَى[7] يعلم كل لِسَان فَمن أَتَى مِنْكُم أعجمياً فَقَالَ: مترس فقد أَمنه"[8].
وَيجوز بِالْإِشَارَةِ [9]، قَالَ[10] عمر رَضِي الله عَنهُ11: "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو

[1] - أَبُو حَفْص عمر بن الْخطاب، أسلم سنة سِتّ من النُّبُوَّة، وَقيل سنة خمس كَانَ رَضِي الله عَنهُ من قديمي الْإِسْلَام وَالْهجْرَة، وَمِمَّنْ صلى إِلَى الْقبْلَتَيْنِ، شهد الْمشَاهد كلهَا، طعن سنة 23هـ على يَد أبي لؤلؤة الْمَجُوسِيّ. انْظُر: الِاسْتِيعَاب 2/450، الْإِصَابَة 2/511، أَسد الغابة 3/642، الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة 7/133، تذكرة الْحفاظ 1/5، تَهْذِيب التَّهْذِيب 7/438، الرياض المستطابة 147، صفة الصفوة 1/268.
(رَضِي الله عَنْهُمَا) سَاقِطَة من د.
[3] - اسْم لبَعض أكَابِر الْفرس وَهُوَ دهقانهم الْأَصْغَر، أسره أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَبَعثه إِلَى عمر وَأَرَادَ عمر قَتله لكَونه أَسِيرًا فَقَالَ لَهُ أنس قد أمّنته بِقَوْلِك لَا بَأْس عَلَيْك فَتَركه عمر ثمَّ أسلم الهرمزان. أنظر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات 2/135.
[4] - انْظُر: مُسْند الشَّافِعِي 317، السّنَن الْكُبْرَى: كتاب السّير - بَاب كَيفَ الْأمان 9/96.
[5] - أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن مَسْعُود بن غافل بن حبيب، من كبار الصَّحَابَة، كَانَ خَادِم رَسُول الله الْأمين، وَصَاحب سره، وَهُوَ أول من جهر بِقِرَاءَة الْقُرْآن بِمَكَّة، توفّي بِالْمَدِينَةِ سنة 32هـ وَقيل فِي وَفَاته غير هَذَا. انْظُر: الْإِصَابَة 2/360، تذكرة الْحفاظ 1/13، تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات 1/188، حلية الْأَوْلِيَاء 1/124، الرياض المستطابة 185، صفة الصفوة 1/395.
[6] - (إِن) سَاقِطَة من د.
[7] - (تَعَالَى) سَاقِطَة من د.
[8] - قَالَ ابْن حجر: لم أره عَن ابْن مَسْعُود وَإِنَّمَا هُوَ عَن عمر، كَذَا ذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا وَالْبَيْهَقِيّ مَوْصُولا من حَدِيث أبي وَائِل وَرَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ بلاغاً عَن عمر. انْظُر: صَحِيح البُخَارِيّ - بَاب قَالُوا صبأنا 4/122 موطأ مَالك: كتاب الْجِهَاد - بَاب مَا جَاءَ فِي الْوَفَاء بالأمان 2/449، السّنَن الْكُبْرَى: كتاب السّير - بَاب كَيفَ الْأمان 9/69، تَلْخِيص الحبير 4/121.
[9] - قَالَ الْمَاوَرْدِيّ: "الْإِشَارَة ضَرْبَان: مفهومة وَغير مفهومة. فَإِن كَانَت غير مفهومة لم يَصح بهَا الْأمان لَا صَرِيحًا وَلَا كِنَايَة، وَإِن كَانَت مفهومة انْعَقَد بهَا الْأمان إِن أَرَادَهُ المشير وَلَا ينْعَقد بهَا إِن لم يردهُ، لَكِن يجب أَن يرد بهَا إِلَى مأمنه وَتَكون كِتَابَة يرجع إِلَى قَوْله فِيمَا أَرَادَ". انْظُر: كتاب السّير من الْحَاوِي 958.
[10] - فِي د (وَقَالَ) .
[1] - (رَضِي الله عَنهُ) سَاقِطَة من د.
اسم الکتاب : كتاب السير من التهذيب المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست