responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الأسرة المؤلف : أحمد علي طه ريان    الجزء : 1  صفحة : 14
ثانيًا: من السنة المطهرة
1- قوله -صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" [1].
2- حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه: جاء ثلاثة إلى بيوت أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألون عن عبادة النبي -صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تَقَالُّوهَا، فقالوا: وأين نحن من النبي -صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أما أنا, فأنا أصلي الليل أبدًا، وقال الآخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فجاء إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله, إني لأخشاكم لله وأتقاكم له, لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني" [2].
3- حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة" [3].
4- عن طاووس قال عمر -رضي الله عنه- لرجل: أتزوجت؟ قال لا، قال: إما أن تكون أحمق, وإما أن تكون فاجرًا -أخرجه عبد الرزاق[4].
5- وعن مجاهد أن ابن عباس دعا سميعًا وكريمًا وعكرمة، وكانوا من مواليه، فقال لهم: إنكم قد بلغتم ما يبلغ الرجال من شأن النساء، فمن أحب منكم أن أزوجه زوجته، لم يزن رجل قط إلّا نزع منه نور الإسلام! يرده الله إن شاء أن يرده أو يمنعه إياه إن شاء أن يمنعه، أخرجه سعيد بن منصور[5].

[1] متفق عليه: من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه، البخاري في الصوم والنكاح، ومسلم في النكاح.
[2] متفق عليه: صحيح مسلم جـ9/ 175، 176 مع شرح النووي، وصحيح البخاري مع فتح الباري جـ11/ 4، 5.
[3] أحمد "3/ 158، 245"، وصححه ابن حبان فأخرجه في "صحيحه".
[4] المصنف لعبد الرزاق جـ6/ 170.
[5] سنن سعيد بن منصور جـ1/ 140.
اسم الکتاب : فقه الأسرة المؤلف : أحمد علي طه ريان    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست