responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول ومسائل تتعلق بالمساجد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 53
كان أصحاب الصفة الفقراء [1] . قال في الفتح: والصفة موضع مظلل في المسجد النبوي، كانت تأوي إليه المساكين [2] ولا شك أنه يلزم من بقائهم في المسجد النوم فيه، والأكل والشرب فيه، ولعلّ ذلك جاز لحاجة.
وجواز النوم في المسجد هو قول الجمهور، لما روى البخاري وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان ينام وهو شاب أعزب لا أهل له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى أيضًا عن سهل بن سعد قصة فيها أن علي بن أبي طالب غاضب فاطمة، فلم يقل عندها ونام في المسجد وقت القيلولة حتى سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب [3] إلخ.
وروى أيضًا عن أي هريرة قال: رأيت سبعين من أول الصفّة ما منهم رجل عليه رداء [4] إلخ. ومعلوم أن هذا العدد لا تتسع لهم الصفّة الصغيرة، فدل على أنهم ينامون

[1] ذكره معلقًا في باب نوم الرجال في المسجد كما في الفتح 1 / 535، ووصله في علامات النبوة برقم 3581.
[2] انظر كلامه في فتح الباري 1 / 535.
[3] رواه البخاري برقم 441.
[4] رواه البخاري برقم 442.
اسم الکتاب : فصول ومسائل تتعلق بالمساجد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست