responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول ومسائل تتعلق بالمساجد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 39
[ثالثا التحلق في المساجد للحديث في أمور الدنيا وإنشاد الشعر]
ثالثا: التحلق في المساجد للحديث في أمور الدنيا، وإنشاد الشعر: ففي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند أحمد وأهل السنن مرفوعًا: «نهى عن الشراء والبيع في المسجد، وأن تنشد فيه ضالة، وأن ينشد فيه شعر، ونهى عن الحلق قبل الصلاة يوم الجمعة» [1] . قال السّاعتي في الفتح الرباني في الأشعار: أي المذمومة كالمباهاة والافتخار، لا ما كان في الزهد وذم الدنيا، والدفاع عن الإسلام، كما فعل حسّان [2] .
وقد روى البخاري في بدء الخلق من صحيحه، ومسلم في الفضائل عن سعيد بن المسيب قال: مرّ عمر في المسجد وحسّان ينشد (فلحظ عليه، فقال: كنت أنشد وفيه خير منك. . .) [3] إلخ.
وروى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصب لحسان منبرًا في المسجد، فيقوم

[1] هو الحديث المذكور في التعليق قبله، وبعضهم لم يذكر التحليق.
[2] انظر الفتح الرباني 3 / 64.
[3] هو عند البخاري برقم 3212. ومسلم رقم 2485. وصرح بأنه عن سعيد عن أبي هريرة.
اسم الکتاب : فصول ومسائل تتعلق بالمساجد المؤلف : ابن جبرين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست