اسم الکتاب : فصول ومسائل تتعلق بالمساجد المؤلف : ابن جبرين الجزء : 1 صفحة : 32
سفيان: بناء المساجد في الدور يعني: في القبائل. [وإسناده صحيح] [1] .
وعن سمرة بن جندب أنه كتب إلى بنيه: (أما بعد، «فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نصنع المساجد في ديارنا، ونصلح صنعتها ونطهرها» [رواه أبو داود وهو حديث حسن] [2] . فيدخل في تنظيفها إزالة الأقذار عنها، وكذا الروائح الخائسة، فإنها مما تنفر المصلّين، وكذا تؤذي الملائكة، وقد وردت الأحاديث في مثل ذلك.
ففي الصحيحين من حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثومًا أو بصلاً فليعتزلنا، أو ليعتزل مساجدنا وليقعد في بيته» وفي رواية: «من أكل البصل والثوم والكرات فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى بما يتأذى منه بنو آدم.» [3] . قال ابن الأثير في جامع [1] هو في سنن أبي داود برقم 455. وجامع الترمذي كما في التحفة 3 / 206 برقم 592. وسنن ابن ماجه 758 ثم رواه الترمذي بعده مرسلا، وقال: وهذا أصح من الأول، ثم رواه بعده مرسلا من طريق سفيان بن عيينة وذكر تفسيره للدور. [2] هو في سنن أبي داود برقم 456، وسكت عنه. وذكره المنذري في التهذيب برقم 429، وسكت عنه وحسنه محقق جامع الأصول برقم 8760. [3] هو في صحيح البخاري برقم 854، 855. وصحيح مسلم برقم 564. ورواه البخاري مسلم أًيضا عن ابن عمرو وأبي سعيد وأنس وغيرهم.
اسم الکتاب : فصول ومسائل تتعلق بالمساجد المؤلف : ابن جبرين الجزء : 1 صفحة : 32