(ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
سورة البقرة آية (217)
كان الجندي الإيطالي يرتدي لباس الحرب قادماً لاستعمار بلاد الإسلام وهو ينشد بأعلى صوته:
(يا أماه ...
أتمي صلاتك.... ولا تبكي
بل اضحكي وتأملي ... ألا تعلمين أن إيطاليا تدعوني
وأنا ذاهب إلى طرابلس
فرحاً مسروراً ...
لأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة ... (*)
ولأحارب الديانة الإسلامية ...
سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن ... ) [158] .
(والمتتبع لتاريخ العلاقات ما بين الغرب وشعوب الإسلام يلاحظ حقداً مريراً يملئ صدر الغرب حتى درجة الجنون يصاحب هذا الحقد خوف رهيب من الإسلام
(158) " قادة الغرب يقولون " نقلاً عن القومية والغزو الفكري " ص (208) وهذه الأنشودة المشهورة تسمى " أغنية الفاشيست " كانت جيوش الطليان الجرارة تترنم بها وهي تسير مدججة بالسلاح في طرقات طرابلس وبرقة بصوت واحد (انظر: الاتجاهات الوطنية 2 / 157) .