سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون} الصافات (171 - 173)
{إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز} المجادلة (20 - 21) .
لقد هذا الموتور أنه بهذه الترهات والقحة الزائدة ينال من أهل الإسلام ويشفي غيظه.. وهيهات {وما كيد الكافرين إلا في ضلال} غافر (25) .
وهل حط قدر البدر عند طلوعه إذا ما كلاب أنكرته فهرت
وما إن يضر البحر إن قام أحمق على شطه يرمي إليه بصخرة (426)
وما أحرى ذلك المأفون بقول الشاعر:
ألا أيها الغمر [427] الذي غره الكبر ترديت من عال وناسبك القعر
تفكر طويلاً يا جهولاً ترادفت عليه المخازي فهي في متنه أسر
نبذت نفيس الدر واخترت ضده ومن يكره الياقوت يعجبه البعر
فأصبحت مصبوباً عليك شتائم كما كان مشبوباً على قلبك الجمر
ظننت خداع الله في الدين هيناً ولن يخرج الله الذي كنه الصدر؟
فجئت بأقوال النفاق مخادعاً فقد بان ما تخفيه وانهتك الستر
تحارب دين الله يا شر ملحد وتلصق آراء به ما لها قدر
وتسلك في أمر النسا شر مسلك إباحية صلعاء ليس لها ستر
(426) " بيان الهدي من الضلال " للشيخ إبراهيم بن عبد العزيز السويح (1 / 539) . [427] الغمر: بفتح الغين وضمها وتسكين الميم: من لم يجرب الأمور.