responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عودة الحجاب المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 161
نكر العفاف ذيولها ومن الخنى قصر الذيول
إن ينتسبن إلى الحجاب فإنه نسب الدخيل
يختلن أبناء الهوى بالدل والنظر الختول
من كل خائنة الحليل تهيم في طلب الخليل
ما لأبنة الخدر المصون وربة المجد الأثيل
أودى شفيف نقابها بكرامة الأم البتول (297)
وعلى رنين حجولها أسفاً على الذيل الطويل
فإذا مشت النقاب محاسن الوجه الجميل
ولقد ينم عبيرها فتحسه من نحو ميل
ترتاد خائنة العيون بلحظ فاتنة قتول
يا هل درى (ذاك) الغيور بما جرى!؟ ويح الجهول (298)
أهي التي فرض الحجاب لصونها شرع الرسول؟

جعل الحجاب معاذها من ذلك الداء الوبيل
يا منزل القرآن نوراً للبصائر والعقول!
عميت بصائر أهل وادي النيل عن وضح السبيل
ذهلوا عن الأعراض لو يدرون عاقبة الذهول!
كان تيار السفور والتبرج جارفاً لم تستطع صيحات المحافظين أن تقف في وجهه بل لم تستطع أن تقلل من حدته أو تخفف من سرعته ولكن ذلك لم يكن ليثنيهم عن التنبيه والتحذير على كل حال ...

(297) الشاعر هنا لا يشكو من نزع النقاب ولكنه يشكو من رقته التي تشف عما تحته؟! .
(298) لعله يُعَّرِض بـ " قاسم أمين ".
اسم الکتاب : عودة الحجاب المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست