اسم الکتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها المؤلف : الحميدي، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 9
وكذلك ما أخرجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا» [1] .
والتهجير هو التبكير إلى الصلاة، والعتمة هي صلاة العشاء.
أما الصحابة رضي الله عنهم فمن الأقوال المأثورة عنهم التي تبين اعتقادهم بوجوب صلاة الجماعة في المساجد ما أخرجه الإمام مسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «من سرَّه أن يلقى الله غداً مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطُّهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة [1] صحيح البخاري، رقم 615، الأذان (2 / 96) ، صحيح مسلم رقم 437، الصلاة (ص 325) .
اسم الکتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها المؤلف : الحميدي، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 9